ﻋﻨﺪ ﻟﻘﻴﺎﻙ
ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻠﻢ ﺑﻠﻘﻴﺎﻙ ..
ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺭﺅﻳﺎﻙ ..
ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺪ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ..
ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﺿﻲ ﺑﺤﺎﻟﻲ ..
ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺨﻴﻞ ﻃﻴﻔﻚ ..
ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﺳﻢ ﺷﻜﻠﻚ ..
ﻗﺒﻞ ﻟﻘﻴﺎﻙ .. ﺳﻨﻴﻦ ﺃﻫﺪﺭﺕ
ﻟﻴﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺴﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ..
ﻗﺒﻞ ﻟﻘﻴﺎﻙ .. ﺃﻭﻗﺎﺗﻲ ﺳﻴﻮﻑ
ﻟﻢ ﺃﺣﺴﻦ ﺗﻘﻄﻴﻌﻬﺎ
ﻓﻘﻄﻌﺘﻨﻲ ..
ﻗﺒﻞ ﻟﻘﻴﺎﻙ .. ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﻀﺎﺀ
ﻣﻠﻲﺀ ﺑﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ..
ﺍﺣﻼﻡ ﺃﺣﻠﻢ ﻟﺮﺅﻳﺎﻛﻲ ..
ﻭﻋﻮﺍﻃﻒ ﺃﻋﻄﻒ ﻟﻠﻘﻴﺎﻛﻲ ..
ﻭﺣﻨﺎﻥ ﺃﺣﻦ ﻟﻬﻤﺴﻜﻲ ..
ﻭﺭﻫﺎﻑ ﻭﻟﻬﻔﻪ .. ﻧﻌﻢ ﻳﺎﻟﻬﺎ
ﻣﻦ ﻟﻬﻔﺔ .. ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻬﻔﺔ ﺷﻮﻗﻲ
ﻗﺒﻞ ﻟﻘﻴﺎﻙ ! ..
ﻋﻨﺪ ﻟﻘﻴﺎﻙ .. ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ
ﻟﺤﻈﺎﺕ .. ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻜﻨﺎﺕ ..
ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺮﺍﺕ ..
ﻋﻨﺪ ﻟﻘﻴﺎﻙ .. ﺃﻣﻮﺍﺝ ﻣﺘﻼﻃﻤﺔ
ﻣﻦ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻌﺸﻖ ..
ﻋﻨﺪ ﻟﻘﻴﺎﻙ .. ﺭﻳﺎﺡ ﻭﺍﻋﺼﺎﺭ
ﻣﻘﺮﻭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ..
ﻋﻨﺪ ﻟﻘﻴﺎﻙ .. ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻴﺎﺷﺔ
ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ..
ﻋﻨﺪ ﻟﻘﻴﺎﻙ .. ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻔﻲﺀ ﺣﺮﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺸﻮﻕ ..
ﻋﻨﺪ ﻟﻘﻴﺎﻙ .. ﺩﻑﺀ ﻣﻦ
ﺍﻷﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻄﻢ ﺟﺪﺭﺍﻥ
ﺍﻵﻫﺎﺕ ..
ﺁﻩ .. ﺁﻩ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﺍﻓﺘﺮﻗﻨﺎ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺃﺻﻌﺐ ﻣﻦ
ﻟﺤﻈﻪ ﺷﻮﻕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ..
ﻓﻌﻨﺪ ﻟﻘﻴﺎﻙ .. ﻟﺴﺖ ﺃﺩﺭﻱ ..
ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺣﺴﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺳﻴﻄﻔﻲﺀ ﻏﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ..
ﻟﻴﺘﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻠﺘﻘﻲ .. ﺃﻭ ﻟﻴﺘﻨﺎ
ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﻔﺘﺮﻕ .. ﺃﻭ ﻟﻴﺘﻨﺎ
ﻋﺎﺻﺮﻧﺎ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ..
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺤﻠﻢ
ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺀ .. ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺻﺎﺭ
ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﻠﺐ ﻳﺤﻠﻢ .. ﻓﻘﻠﺒﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ .. ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ..
ﻓﻔﻜﺮﻱ ﻳﺤﻦ ﻟﻠﻘﻴﺎﻛﻲ ﺛﺎﻧﻴﺔ ..
ﻟﻌﻞ ﻓﻜﺮﻱ ﻳﺠﺪ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻴﺮﻛﺪ
ﺑﻌﺪﻫﺎ !