">http://www.gaanaa.net/up/uploads/images/gaanaa-d1c441334e.gif" border="0"/>
عدنا والعود احمد باركولي رديت ايميلي القديم
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
الدرس الأول عنوان اليوم عن الأحزاب ارجوا الانتباه
أولا مصر تنقسم إلي أحزاب ومنها حزب العدالة وحزب النهضة وحزب البعث وحزب الديمقراطية وحزب الإخوان المفلسين كل من الأحزاب له اسم رنان في الإذن يشد الانتباه
ويخرج المتحدث باسم هذه الأحزاب فيقول كلام يثلج الصدور لكن هو في الواقع كلام فقط إي قول بلا فعل
ولنأخذ مثال حزب العدالة في مصر هل دخل الانتخابات بصوره شرعيه وعادله وأي عدالة يقصدها فاني والله لا أريد عدالة ولا قانون غير الذي انزله الله عز وجل وحزب الإخوان المفلسين ينتسبون إلي الإسلام ولكن والله هم ابعد مايكونون من الإسلام فلإسلام يحرم الحزبيات والدليل (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )وقال الصادق الصدوق صلي الله عليه وسلم (انقسمت اليهود إلي احدي وسبعين فرقه وانقسمت النصارى إلي اثنان وسبعين فرقه وستنقسم أمتي إلي ثلاث وسبعين فرقه كلها في النار ألاء واحده هي مكنت إنا عليه وأصحابي)وبصراحة لا ادري كم عددها الأحزاب لأنهم كثر ويمكن حتى الموطن المصري لايدري كم عددها
ومن خلال الانتخابات يقول كل رئيس حزب للأعضاء انه ستكون لكم مقاعد وأفضليه ولكل من رشحني سيكون له مثل ذلك ويلجاونا إلي أسليب سيئة مثل أعطنا صوتك وسنسهل لك القرض الفلاني ونعطيك أموال أو غير ذلك من الأشياء
وبصراحة هذه الأشياء سبب في الفرقة والنزاع ولعلك أكثر اهتمام مني بالإخبار لان لي أكثر من 4 أشهر لا ابقي علي قنوات الإخبار ألاء نادرا
إما تونس لعلك رأيت مافعلت قناة نسمه اعوذ بالله مما فعلت والله لو علمت إن مثل هذا الأمر سيحدث في ليبيا بعد موت ألقذافي فوالله لوقفت معا ألقذافي لكن لله الحمد الشعب الليبي أكثر خوف من الله
وأما لبنان فحدث ولا حرج ماذا تريد إن أخبرك أتريد إن اخبر عن العلمانية وحرية الأديان أم عن حزب الله الشيعي أم عن الانحلال بحجة الديمقراطية والحرية فوالله إن كانت هذه الحرية فباس الحرية هي والله
وان كنا مسلمين حقا ونتبع الكتاب وألسنه فان الله عز وجل يحثنا علي الاجتماع قال تعالي (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا )وقا
والله نصيحه لكل المسلمين والعرب والي من في ليبيا خاصه ايكم والتحزب لا حزب اخوان ولا حزب العداله والتنميه ولا علمانيه كلها غلط وتفريق للامه وانها والله لا تفرق عن القباليه واني والله نفتقد شيوخنا الافاضل كالشيخ المجدد شيخ الاسلام محمد ابن عبد والوهاب واحذركم من الاخوان ومبداهم نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلافنا فيه فهذه القاعده غلط فاما الشطر الاول الخاص بالتعاون فهم لا يتعاونوا الا علي الوصول الي المناصب والحكم واما ميعذروا بعضهم بعضا فيه فهو الدين من اموال لايعرف مصدرها هل هي حلال ام حرام ومن اخطاء شنيعه في العقيده ومن شيوخ المظلين سيد قطب صاحب كتاب التفسير في ضلال القران وما فيه من اخطاء شنيعه من سب لانبياء الله ومن شيخ الفتنه القرضاوي الذي قال فيه الشيخ مقبل ان القرضاوي قد قرض نصف الدين اما قاعدتهم الاصح ان تكون القاعده (نتعاون علي طاعة الله ورسوله ونتحاكم الي كتاب الله ورسوله فيما اختلفنا فيه) اما قاعدتهم الذهبيه هذه ففي الزباله مكنها واخر كلمي اذكر نفسي واذكركم بقوله تعالي (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون) ومعني شيعا في هذه الايه يعني احزابا
قال أحد الحكماء:
"عجبا للبشر!! ينفقون صحتهم في جمع المال فإذا جمعوه أنفقوه في استعادة الصحة،
يفكرون في المستقبل بقلق وينسون الحاضر فلا استمتعوابالحاضر ولا عاشوا المستقبل،
ينظرون إلى ماعند غيرهم ولا يلتفتون لما عندهم فلا هم حصلوا على ما عند غيرهم ولا استمتعوا بما عندهم،
خلقوا للعبادة وخلقت لهم الدنيا ليستعينوا بها فانشغلوا بما خلق لهم عما خلقوا له
لم يبقى من هذه العشر سوي ليلة
ويبدأ السبّاق للخيـراات يوم عرفةّ
فبهذا إستغلوا أوقـاتكُم بالطاعاتْ
وبالتزوّد بالحسناتَ ، والتقوى
فآن خيرَ الزاد التقوى
الله أكبر .. اللهُ أكبر .. الله أكبر . لاإله إلآ الله
..
اللهُ أكبر، الله أكبر .. ولله الحمـّد
أحيوا سُنة التكبيّـر