إن كل من لم يهده آللــه ضــآال , وكل من لم يعــآافه آللــه مبتلي , وكل من لم يعنه آللــه مخذول , فمن هدى آللــه كآان مهتديــآا , ومن أضله آللــه كــآان ضــآالآ
كم هو مؤلم أن تشتآاق لشخص نآام في قبرهہ فتصمت قليلآ ۆ تقول ( آللہ يرحمهہ ) آللہم أنزل آلصبر على كل عين بكت من مرآارة آلفقد و أجمعہآا بمن تحب في فردوسك آلأعلى
الدربآاوية ظاهرة جديدة وخطيرة بدأت تنتشر في المجتمع السعودي في الأشهر الأخيرة خصوصاً
هذا الأسم أصبح يتردد كثيراً بين الشباب ، ومعناته (سالكي درب الخطر) حيث يعمد بعض الشباب إلى طقوس غريبة ومن أفكارهم وهي من منظور بعض المثقفين بـ(كلاسيكية الطبيعة)
تشاهدهم تعطف عليهم لمنظرهم السيء وهم يتعمدون الخروج بهذا المظهر (عربجي) أي لايبالي بهندامه ، فهي حقيقة ظاهره وجهها بريء وإنما خفاءها ومن ينساق خلفها فهو في (خطر) كبير ويجب ملاحظته وملاحقته
فهي (تقليعة) العصر يستخدمون خلالها السيارات والشوارع التي يمرون بها لايمر بها (الخير) فلا بد أن يموت أو يصاب أحد إما في الشارع أو منهم لأنهم يمرون بسرعة فوق الجنونية ، فمن يشاهد هذه الظاهرة ويتسرب إليها يندهش من بعض مايفعلونه
فـ(الشذوذ الجنسي،والمخدرات،والقذارة) هي مدخلهم (للدرباوية)
فمثلا ، بعض طلبة القسم (المتوسط) يعتبرون هدف إستراتيجي لهذه الفئة لأنهم مرتعاً خصباً من حيث العمر ويعتبرونهم (أبناء هوى) و(الوليف) فيهيئون لهم كافة الطرق للألتحاق بدرب الخطر ، أما بعض طلبة (الثانوي) يكونون معززين لهم لأنهم إما في بداية (الدرباوية) أو وليف سابق
حريصون جداً على استخدام وتجميع دواليب السيارات (الكفرات) المنتهية ليمارسون من خلالها (التفجير) وهو التفحيط حتى تنفجر الكفرات
فـ(الدرباوي) لايهتم بسيارته وبمظهره ، فسيارة الدرباوي لايمكن أن تباع وتشترى لأن مصيرها التشليح. حسب اعتقاده ، أما المظهر فهو ليس نظيفاً معللاً أنه غير مبالي ووهب حياته للـ(درباوية)
و(الدرباوية) تعرفهم من خلال سياراتهم وغالباً ماتكون من نوع هايلكس (الهلي) والدادسون عليها علامات يفهمها الدرباويين ، فمثلا لـ(الحمضيات) علاقة وطيدة معهم ولابد أن تكون واضحة على طبلون السيارة ، أما إذا كان أحد أنوار السيارة مخلوعة أو مكسورة فهي تعني أن صاحب السيارة (ماله وليف)