أحمل نفسي وأتحامل على الزمان رغم أثقالي
وأرنو بعيني التي أفاضها الدمع أين الأحبة الغوالي
يرثي بعضي بعضا بما كان من امري وحالي
وأهجو الدهر الذي تغاضا عنا بكل تكبر وتعالي
يازهرة نبتت في ضنك عمر يمضي ولانبالي
ضمي يدي لتلك اليدين وإن سمعتي صمت قلبي فتعالي
لازلت أحبو في دنيا التأمل ولقياك حلم من صنع خيالي
في دواويني إنت عنوان كل ماسواك
شذرات إنفعالي
إنت صمت حرك صمتي إنت نبض نبضت له أوصالي
في خبايا وجداني أنت لوحة فيها كل شيئ مثالي
حركي الشوق في ظلم المضاجع وعشعشي في إنفعالي
سحرتني ذات يوم شفتاك حين سمعت همسك المتتالي
وظننت همسك مطرا أغدق على صحاريا وجبالي
أخبريني أي وطن إنت وأي ثورة أظرمت في أحوالي