Hakkımda
رجع يسأل عن أخباري بعد غيبه سنه وشهرين
رجع شايل وجع صدره وقال أرجوك واسيني
رجع كنه يحسبني سعيد بدنيتي أو زين
وأهو مايدري الدمعه تسيل ولا تسليني
دمع هالوجه أو كنه جمع في غيبته جرحين
وأنا عيني بدت تدمع على حزنه وتبكيني
يقول الدنيا خانتني وبعدك يالغلا سكين
ولا أحدن يا الغلا غيرك يقدرني ويراعيني
حبيبي ضقت بغيابك
وأنا جيتك بهالليله وتكفى لا تخليني
وأنا لامن نطق (تكفى) عطيته لو طلب هالعين
وأجود بكل ما يملك خفوقي وتملك إيديني
وقلت: أبشر ولا يهمك تدلل وش تبي يا زين
تراني فدوه عيونك لو إنك جيت تشقيني
حبيبي لو تبي القمر عطيتك فوقها ثنتين
بعد لو تطلب النجمه أبنطق جيتك اضويني
بعد هذا ضحك .. بعثر همومه سلهم الرمشين
وقال الله يا الطيب و أنا ظنيت ناسيني
صراحه حيل تحرجني يا أطيب الغالين
ولا أدري كيف بوفيلك حبيبي وانت تعطيني
بعد هذا تسامرنا و تواعدنا بعد يومين
ووصيته على قلبي وهو مثلي يوصيني
تواعدنا على الجمعه (ولا جاني) الى الاثنين
و مر اسبوع والثاني وشوقي يشتعل فيني
تصدق عاد يالسامع!! ولا جاني إلين الحين
وقبل تسأل عن أسبابه بجاوب وانت واسيني
لأنه مات وأنا مت بغيابه لين
عرفت إني كذا ببقى ولا أحد يقوى يحييني